وثمارا وكلأ,
تنعمون بها أنتم وأنعامكم.
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصم من هولها الأسماع,
يوم يفر المرء لهول ذلك اليوم من أخيه,
وأمه وأبيه,
وزوجه وبنيه.
لكل واحد منهم يومئذ أمر يمنعه من الانشغال بغيره.
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة؟
مسرورة فرحة,
ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودة,
تغشاها ذلة.
أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذبوا بآياته, وتجرؤا على محارمه بالفجور والطغيان.