أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا,
وما أدراك ما عظم هذا النجم؟
هو النجم شيء المتوهج
ما كل نفس إلا أوكل بها ملك رتيب يحفظ عليها أعمالها لتجلب عليها يوم القيامة.
فلينظر الإنسان المنكر للبعث مم خلق؟ ليعلم أن إعادة خلق الإنسان ليست أصعب من خلقه أولا,
خلق من مني منصب بسرعة في الرحم,
يخرج من بين صلب الرجل وصدر المرأة
إن الذي خلق الإنسان من هذا الماء لقادر على رجعه إلى الحياة بعد الموت.
يوم يختبر السرائر فيما أخفته, ويميز الصالح منها من الفاسد,
فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه, وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله.
والسماء ذات المطر المتكرر,
والأرض ذات التشقق بما يتخللها من نبات,
إن القرآن لقول فصل بين الحق, والباطل,
وما هو بالهزل ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله, وإلا فقد أشرك.
إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم, وللقرآن, يكيدون ويدبرون, ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل,
وأكيد كيدا لإظهار الحق, ولو كره الكافرون,
فلا تستعجل لهم- يا محمد- بطلب إنزال العقاب بهم, بل أمهلهم وانظرهم قليلا, ولا تستعجل لهم, وسترى ما يحل بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.