إِذَاعَة اَلْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ مِنْ اَلْقَاهِرَةِ
الشيخ مشاري راشد العفاسي | سورة التوبة
سورة التوبة هي السورة التاسعة ÙÙŠ ترتيب السور القرآني الكريم. وهي من ضمن السور التي تسمى بـ (المئين)ØŒ وهي سورة مدينة بالإجماع، وعدد آياتها تسعون وعشرون ومائة آية. وهي من آخر السور المدنية الطوال نزولاً. وهي السورة الوØيدة ÙÙŠ القرآن الكريم التي لم تبدأ بآية البسملة.
تعري٠بسورة التوبة :
سورة التوبة هي السورة التاسعة ÙÙŠ ترتيب السور القرآني الكريم. وهي من ضمن السور التي تسمى بـ (المئين)ØŒ وهي سورة مدينة بالإجماع، وعدد آياتها تسعون وعشرون ومائة آية. وهي من آخر السور المدنية الطوال نزولاً. وهي السورة الوØيدة ÙÙŠ القرآن الكريم التي لم تبدأ بآية البسملة. أسماؤها تعددت أسماء هذه السورة، وقد ذكر ابن عاشور ÙÙŠ تÙسيره، أن لها أربعة عشر اسماً، هي: التوبة، براءة، المقشقشة، الÙاضØØ©ØŒ العذاب، المنقرة، البØوث، الØاÙرة، المثيرة، المبعثرة، المخزية، المشددة، المدمدمة. والاسم الأشهر لهذه السورة {بَرَاءَةٌ} [التوبة من آية:1]Ø› Ùقد سميت بهذا الاسم ÙÙŠ أكثر المصاØÙØŒ وجاءت هذه التسمية عن كثير من السلÙ. ÙÙÙŠ (صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ)ØŒ عن زيد بن ثابت، قال: "آخر سورة نزلت سورة براءة". وبذلك ترجمها البخاري ÙÙŠ كتاب التÙسير من صØÙŠØÙ‡. وسبب هذه التسمية أن أول كلمة وردت ÙÙŠ هذه السورة هي كلمة {بَرَاءَةٌ} [التوبة من آية:1]. ويمكن أن يقال: إنها سميت بذلك؛ لأنه سبØانه ذكر Ùيها براءته من المشركين. وسميت (التوبة)ØŒ جاءت هذه التسمية ÙÙŠ أقوال بعض الصØابة رضي الله عنهم، من ذلك قول ابن عباس رضي الله عنهما: "سورة التوبة هي الÙاضØØ©". وترجم لها الترمذي ÙÙŠ جامعه باسم (التوبة)Ø› لأن الله سبØانه ذكر Ùيها توبة الذين تخلÙوا عن الخروج إلى غزوة تبوك. وكتبت بهذا الاسم ÙÙŠ المصاØ٠أيضاً. وجاء هذان الاسمان ÙÙŠ Øديث زيد بن ثابت ÙÙŠ (صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ)ØŒ قال رضي الله عنه: "Ùتتبعت القرآن، Øتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري: {لَقَدْ جَاءَكÙمْ رَسÙولٌ مّÙنْ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙƒÙمْ} [التوبة من الآية:128]ØŒ Øتى خاتمة سورة براءة". وهذان الاسمان هما الموجودان ÙÙŠ المصاØÙ. وسميت (الÙاضØØ©)Ø› لأنها ÙضØت أمر المناÙقين، وكشÙت مؤامراتهم ودسائسهم. روي عن سعيد بن جبير، قالâ€:†"قلت لابن عباس رضي الله عنهماâ€:†سورة التوبةâ€ØŸâ€ØŒ قالâ€:†"التوبة! بل هي الÙاضØØ©ØŒ ما زالت تنزل: {ÙˆÙŽÙ…ÙنْهÙÙ…} Øتى ظننا أن لن يبقى منا Ø£Øد إلا Ø°Ùكر Ùيها". وسميت (العذاب)Ø› لأنها وعدت الكاÙرين بالعذاب الأليم. أخرج الطبراني ÙÙŠ (الأوسط) عن ØذيÙØ© رضي الله عنه، قالâ€:†"التي تسمون سورة التوبة، هي سورة العذاب، والله ما تركت Ø£Øداً إلا نالت منه، ولا تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها"ØŒ قال الهيثمي: "ورجاله ثقات". وسميت (المنقّÙرة)Ø› روي عن عبيد بن عمير أنه سماها (المنقّÙرة) بكسر القا٠المشددة؛ لأنها نقَّرت عما ÙÙŠ قلوب المشركين من نوايا الغدر بالمسلمين، والتمالؤ على نقض العهد، وهو من نقر الطائر، إذا أنÙÙ‰ بمنقاره موضعاً من الØصى ونØوه ليبيض Ùيه. وسميت (المقشقشة)Ø› روي أن رجلاً قال لعبد الله†بن عمر رضي الله عنهما:†"سورة التوبةâ€ØŸâ€"ØŒ Ùقال ابن عمر رضي الله عنهماâ€:†"وأيتهن سورة التوبةâ€ØŸ"،†Ùقالâ€:†"براءةâ€"ØŒ Ùقال ابن عمرâ€:†"وهل Ùعل بالناس الأÙاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشةâ€". Ùˆ(المقشقشة): بصيغة اسم الÙاعل، وتاء التأنيث من قشقشه: إذا أبراه من المرض. كان هذا لقباً لهذه السورة ولسورة (الكاÙرون)Ø› لأنهما تخلّÙصان من آمن بما Ùيهما من النÙاق والشرك؛ لما Ùيهما من الدعاء إلى الإخلاص؛ ولما Ùيهما من وص٠أØوال المناÙقين. وسميت (البَØوث)ØŒ أخرج الØاكم عن المقداد رضي الله عنه أنه قيل لهâ€:†لو قعدت العام عن الغزو، قالâ€:†"أتت علينا البَØوث†- بÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¡ -:†يعني براءة" الØديث، قال الهيثمي: "Ùيه بقية بن الوليد ÙˆÙيه ضعÙØŒ وقد ÙˆÙثّÙÙ‚ØŒ وبقية رجاله ثقات"ØŒ Ùˆ(البَØوث) بوزن Ùعول بمعنى الباØثة. وسميت (الØاÙرة)ØŒ روي عن الØسن البصري أنه دعاها (الØاÙرة)ØŒ كأنها ØÙرت عما ÙÙŠ قلوب المناÙقين من النÙاق، Ùأظهرته للمسلمين. وسميت (المثيرة)ØŒ روي ذلك عن قتادة؛ لأنها أثارت عورات المناÙقين وأظهرتها. وسميت (المبعثرة)ØŒ روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ لأنها بعثرت عن أسرار المناÙقين، أي: أخرجتها من مكانها. وسميت (المخرية)ØŒ ذكر ذلك السيوطي ÙÙŠ (الإتقان)Ø› وسبب هذه التسمية قوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ Ù…ÙخْزÙÙŠ الْكَاÙÙرÙينَ} [التوبة من الآية:2]. وسميت (المشدّÙدة)ØŒ ذكر ذلك السيوطي ÙÙŠ (الإتقان) ولعل مأخذ هذه التسمية، قوله عز وجل: {يَا أَيّÙهَا النَّبÙيّ٠جَاهÙد٠الْكÙÙَّارَ وَالْمÙنَاÙÙÙ‚Ùينَ وَاغْلÙظْ عَلَيْهÙمْ} [التوبة من الآية:73]. وسميت (المدمدمة)ØŒ روي عن سÙيان الثوري أنها تسمى (المدمدمة)ØŒ بصيغة اسم الÙاعل من دمدم، إذا أهلك؛ لأنها كانت سبب هلاك المشركين. ما جاء ÙÙŠ Ùضل السورة ذكر ابن رجب أن عبد الله ابن الإمام Ø£Øمد، وسعيد بن منصور أخرجا عن Ø£Ùبيّ٠رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {بَرَاءَةٌ} [التوبة من آية:1] يوم الجمعة". وقد ورد ÙÙŠ Ùضل الآيتين الأخيرتين من هذه السورة ما رواه أبو داود موقوÙاً وابن السني عن أبي الدرداء مرÙوعاً، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال Øين ÙŠØµØ¨Ø ÙˆØين يمسي: {ØَسْبÙÙŠÙŽ اللَّه٠لَا Ø¥Ùلَٰهَ Ø¥Ùلَّا Ù‡ÙÙˆÙŽ Û– عَلَيْه٠تَوَكَّلْت٠ۖ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ رَبّ٠الْعَرْش٠الْعَظÙيمÙ} [التوبة من الآية:129] سبع مرات، ÙƒÙاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة». مقاصد السورة قال ابن عاشور: "اÙتتØت السورة كما تÙØªØªØ Ø§Ù„Ø¹Ù‡ÙˆØ¯ وصكوك العقود بأدل كلمة على الغرض الذي يراد منها، كما ÙÙŠ قولهم: هذا ما عهد به Ùلان، وهذا ما Ø§ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ùلان ÙˆÙلان، وقول الموثقين: باع، أو وكَّل، أو تزوَّج، وذلك هو مقتضى الØال ÙÙŠ إنشاء الرسائل والمواثيق ونØوها". وبالÙعل Ùإن هذه السورة ابتدأت Øديثها بإعلان البراءة من Ø£Ùعال الكاÙرين، وأعلنت المÙاصلة بين أهل الØÙ‚ وأهل الباطل، وأهل الإيمان وأهل الشرك، وأهل الإسلام وأهل النÙاق. هذا من Øيث ÙاتØØ© السورة، وتØديد هدÙها العام، ثم وراء ذلك تضمنت السورة مقاصد Ø£Ùخر، نذكر منها: - معاداة من أعرض عن اتباع الداعي إلى الله ÙÙŠ توØيده، واتباع ما يرضيه، وموالاة من أقبل عليه. يدل على هذا المقصد: قصة الثلاثة المخلَّÙين، Ùإنهم Ù‡Ùجروا، وأÙعرض عنهم بكل اعتبار، Øتى بالكلام وبالسلام، إلى أن تاب الله عليهم. - تضمنت السورة من أسماء الله الØسنى وصÙاته العلى الكثير؛ وذلك لتذكير تالي القرآن وسامعه المرة بعد المرة بربه وخالقه، وما هو متص٠به من صÙات الكمال، الذي يثمر له زيادة تعظيمه ÙˆØبه والرجاء ÙÙŠ رØمته وإØسانه، والخو٠من عقابه، لمن أعرض عن هداية كتابه، أو خال٠Øكمته وسننه ÙÙŠ خلقه، وهذا أعلى مقاصد القرآن، ÙÙŠ إكمال الإيمان، وإعلاء شأن الإنسان. - تقرير عدة عقائد من أصول الإيمان، وكمال التوØيد، ÙˆØصول اليقين، جÙمعت كلها ÙÙŠ آية واØدة من هذه السورة، وهي قوله تعالى: {Ù‚ÙÙ„ لَّن ÙŠÙصÙيبَنَا Ø¥Ùلَّا مَا كَتَبَ اللَّه٠لَنَا Ù‡ÙÙˆÙŽ مَوْلَانَا Ûš وَعَلَى اللَّه٠Ùَلْيَتَوَكَّل٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ} [التوبة:51]. Ùالمؤمن يعتقد أن الله تعالى هو مولاه الذي يتولى نصره وتوÙيقه; Ùهو بمقتضى إيمانه يتوكل عليه ويÙوض أمره إليه. - بيان أن من مقتضى الإيمان الصØÙŠØØŒ تØري المؤمن إرضاء الله ورسوله معاً; ذلك بأن كل ما يرضي رسوله صلى الله عليه وسلم يرضي الله سبØانه، Ùرضا الله ورضا رسوله متلازمان، لا ينÙكان، ولا يقبل إيمان عبد من غير اجتماعهما. - بيان علو مكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعناية الله تعالى به ÙˆØÙظه ورعايته وتكريمه وتأديبه وتكميله إياه. - Øظر التخل٠عن هديه صلى الله عليه وسلم وسنته، والرغبة بالنÙس عن Ù†Ùسه، وبيان أن كل من يصون Ù†Ùسه عن جهاد وعمل، بذل الرسول صلى الله عليه وسلم Ù†Ùسه Ùيه، Ùهو Ù…Ùضل لنÙسه على Ù†Ùسه الكريمة ÙÙŠ عهده، ومن ثم Ùإنه ينبغي لكل مؤمن أن يتأسى به صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ بذله ماله ونÙسه لله والجهاد ÙÙŠ سبيل الله بقدر إمكانه. - تقرير أن دين الإسلام هو نور الله تعالى العام، وهداه الكامل التام، الذي نسخ به ما تقدمه من الأديان، ووعد الله عز وجل بإتمامه، وخذلان مريدي إطÙائه. - بيان أن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة هما مدخل الإسلام ومÙتاØÙ‡ وما يتØقق به، وهو قوله تعالى ÙÙŠ المشركين: {ÙÙŽØ¥ÙÙ† تَابÙوا وَأَقَامÙوا الصَّلَاةَ وَآتَوÙا الزَّكَاةَ ÙÙŽØ¥ÙخْوَانÙÙƒÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙينÙ} [التوبة من الآية:11]. - بيان أن بناء الإسلام على العلم الصØÙŠØØŒ دون التقليد الذي ذمه القرآن، {اتَّخَذÙوا Ø£ÙŽØْبَارَهÙمْ وَرÙهْبَانَهÙمْ أَرْبَابًا مّÙÙ† دÙون٠اللَّه٠وَالْمَسÙÙŠØÙŽ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا Ø£ÙÙ…ÙرÙوا Ø¥Ùلَّا Ù„ÙيَعْبÙدÙوا Ø¥Ùلَٰهًا وَاØÙدًا} [التوبة من الآية:31]. - التأكيد على المساواة بين الرجال والنساء ÙÙŠ ولاية الإيمان المطلقة ØŒ ÙÙŠ قوله: {اتَّخَذÙوا Ø£ÙŽØْبَارَهÙمْ وَرÙهْبَانَهÙمْ أَرْبَابًا مّÙÙ† دÙون٠اللَّه٠وَالْمَسÙÙŠØÙŽ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا Ø£ÙÙ…ÙرÙوا Ø¥Ùلَّا Ù„ÙيَعْبÙدÙوا Ø¥Ùلَٰهًا وَاØÙدًا} [التوبة من الآية:71]. والمساواة بينهما ÙÙŠ جميع نعيم الآخرة تبعاً للمساواة ÙÙŠ التكليÙØŒ ÙŠÙهم ذلك من قوله سبØانه: {وَعَدَ اللَّه٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ وَالْمÙؤْمÙنَات٠جَنَّات٠تَجْرÙÙŠ Ù…ÙÙ† تَØْتÙهَا الْأَنْهَار٠خَالÙدÙينَ ÙÙيهَا وَمَسَاكÙÙ†ÙŽ طَيّÙبَةً ÙÙÙŠ جَنَّات٠عَدْن٠ۚ وَرÙضْوَانٌ مّÙÙ†ÙŽ اللَّه٠أَكْبَر٠ۚ ذَٰلÙÙƒÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙ} [التوبة:72]. - كون بذل الأموال ÙÙŠ سبيل الله آية الإيمان الصØÙŠØ ÙˆÙ‚Ùوام الدين الØنيÙØŒ ÙˆÙضل النÙقة ÙÙŠ الجهاد قلَّت أو كثرت، وكون الجزاء عليها Ø£Øسن الجزاء. وكون البخل والامتناع عن الإنÙاق ÙÙŠ سبيل الله آية الكÙر والنÙاق. - بيان Ùوائد الزكاة المÙروضة والصدقات، ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… النظام المالي للبشر، وامتيازه بذلك على جميع الأديان. - إعلان البراءة من المشركين، لدÙع المÙاسد المترتبة على بقائها. - التأكيد على أهمية الجهاد ÙÙŠ سبيل الله؛ لنشر دينه، وقتال من يق٠ÙÙŠ وجه دعوة الإسلام، وتوعد الذين يتقاعسون عن الجهاد بØياة الذل والعذاب الأليم ÙÙŠ الدنيا والآخرة. - عقد المعاهدات مع الدول والأمم من Øقوق الأمة، لها غÙنْمها، وعليها غÙرمها، وإنما يعقدها الإمام أو نائبه من Øيث إنه هو الممثل لوØدة الأمة. ووجوب الوÙاء بالمعاهدة ما دام الطر٠الآخر من الأعداء ÙŠÙÙŠ بها، ولا ينقص منها شيئاً. - بينت السورة أن الهدنة بين المسلمين ومن Øاربهم مشروعة، وللمسلمين أن يبدؤوا بها إذا اقتضت مصلØتهم ذلك. - تأمين الØربي، بالإذن له بدخول دار الإسلام جائز للمصلØØ©ØŒ Ùإذا استأمن لأجل سماع كلام الله، أو الوقو٠على Øقيقة الإسلام، وجبت إجارته ثم إبلاغه مأمنه عند الخروج من دار الإسلام. - ذم القرآن للكÙار والمناÙقين، ونزاهته ÙÙŠ ذمهم عن السب والشتم، ووصÙهم بأنهم لا يرقبون ولا يراعون ÙÙŠ Ø£Øد من المؤمنين قرابة ولا عهداً، وأنهم يصدون عن سبيل الله، وأن أكثرهم Ùاسقون، وأنهم هم المعتدون، وأشد ما وصÙهم به أنهم رجس، وأنه كلما نزلت سورة من القرآن زادتهم رجساً إلى رجسهم، Øتى ماتوا على ÙƒÙرهم. - بيان سياسة الإسلام ÙÙŠ التعامل مع المناÙقين، وأن من أظهر الإسلام منهم يعامل كما يعامل سائر المسلمين؛ لأن قاعدة الإسلام ÙÙŠ هذا الصدد: أن الØكم على الظواهر، وأن الله تعالى ÙˆØده هو الذي ÙŠØاسب، ويعاقب على السرائر.
|