logo
موقعٌ خاصٌ بالقرآنِ الكريمِ شاملٍ قراءةَ القرآنِ الكريمِ وتحميلِ المصاحفِ الكاملةِ والنادرةِ بأفضل الأصواتِ وتسجيلاتٍ لمشاهيرِ القراءِ .
اَلْقَائِمَة اَلرَّئِيسِيَّةِ
القراء الأكثر زيارة
الشيخ الحذيفي | سورة الدخان
الشيخ الحذيفي | سورة الدخان
سورة الدخان سورة الدخان من سُور المثاني في القرآن الكريم -والمثاني هي السور القرآنية التي آيُها أقلّ من مائة آية-، كما أنها من السُّور المكية بإجماع جمهور العلماء، وهي من السّور الحواميم أي التي تبدأ بالحروف المقطعة "حم"، وتقع في الربعيْن الخامس والسادس من الحزب الخمسين من الجزء الخامس والعشرين، وترتيبها الرابعة والأربعون بحسب المصحف العثماني، ونزلت بعد سورة الزخرف، ويبلغ عدد آياتها تسعًا وخمسين آيةً، وتطرقت السورة إلى مواضيع التوحيد والعقيدة والبعث والرسالة كغيرها من السُّور المكية، وفي هذا المقال تسليطٌ للضوء على سورة الدخان من عدة نوافذ. سبب تسمية سورة الدخان سُميت هذه السورة بهذا الاسم لورود "الدخان" في الآية العاشرة من السورة قال تعالى: "فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ"[١]}، والمقصود بالدخان الوارد في الآية واحدةٌ من علامات يوم القيامة التي تقع بعد وتأتي قُرب الساعة ويكون الدخان واضحًا يراه جميع الناس قال -صلى الله عليه وسلم-:"بادروا بالأعمالِ ستًّا طلوعُ الشمسِ من مغربِها أو الدُّخانُ أو الدجالُ أو الدابةُ أو خاصةُ أحدِكم أو أمرُ العامةِ" [٢][٣][٤] سبب نزول سورة الدخان دعاء الأنبياء على أقوامهم الكافرة المجاهرة بالعِداء للشريعة الربانية أمرٌ ثابتٌ في كتب السِّير ومن هؤلاء النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان تارةً يدعو لقريشٍ ولغيرها بالهداية وتارةً أخرى بالعذاب حين يشتد أذاهم وبأسهم عليه وعلى أصحابه؛ وقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- على قريشٍ بأن تحُلّ بهم سنين عجاف كسنين يوسف -عليه السلام- فأصابهم القحط والمجاعة فأكلوا الميتة والجلود والجيف ثم خرج من الأرض دخانٌ؛ ففزعوا إلى الرسول الكريم أن يدع لهم كي يزول ما حلّ بهم؛ فقرأ -صلى الله عليه وسلم-:"فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَـذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ"[٥]. [٦] فضل سورة الدخان القرآن الكريم فاضلٌ بجميع آياته وسوره؛ فقراءته سببٌ في نزول الخير والبركة والأجر على العبد في الدنيا والآخرة، وقد خُصّت بعض الآيات أو السُّور بفضلٍ ما لذا يجب على المسلم تمحيص الأحاديث الواردة في هذا الفضل كي لا يقع في محظور الأحاديث الموضوعة والضعيفة التي يتناقلها الناس من باب الجهل بالدِّين ومن تلك السور سورة الدخان؛ فلم يثبُت شيءٌ مخصوصٌ بفضلها وجميع الأحاديث المتعلقة بفضلها موضوعٌ أو ضعيفٌ لا يُعمل به ومنها: "مَن قرأَ سورَةَ الدُّخانَ في ليلةِ الجمُعَةِ؛ غُفِرَ لَهُ" [٧]. "من قرأ سورةَ الدُّخانِ في ليلةٍ أصبح يستغفِرُ له سبعون ألفَ ملَكٍ" [٨] " مَن صلَّى بسورةِ الدُّخانِ في ليلةً باتَ يستغفرُ لَهُ سبعونَ ألفَ ملِكٍ" [٩] "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس في لَيلةٍ أصْبَحَ مَغفُورًا له، ومَنْ قَرأَ الدُّخَانَ لَيلةَ الجمعةِ أصبحَ مَغفُورًا لَهُ" [١٠] "مَن قرأ حم الدخانَ في ليلةِ الجمعةِ أو يومِ الجمعةِ؛ بنَى اللهُ
أرسل السورة لصديق
أرسل السورة إضغط هنا لتحميل السورة
حفظ عدد مرات التحميل : 827









قسمَ الأذكار
تصفح القرأن الكريم نسخة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تفسير القرآن الكريم
تسجيلات الشيخ محمد الليثي
. .

شاركَ في تقييمِ موقعنا على Google
facebook